ضروب مَا يشْتَرط فِي القَاضِي من صِفَات
وأدب القَاضِي على خَمْسَة اشياء
احدها بِالْقَلْبِ وَهُوَ خَمْسَة اشياء
احدهما الْعلم وَهُوَ ان يكون عَالما بِكِتَاب الله وَسنَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وان يحكم بِكِتَاب الله
ثمَّ بِمَا جَاءَ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
ثمَّ بِمَا جَاءَ عَن اصحاب رَسُول الله
فان لم يجد ذَلِك فِيمَا ذكرنَا اجْتهد رَأْيه
وَمَا اشْتبهَ عَلَيْهِ من شَيْء يشاور فِيهِ أهل الْعلم
وَالثَّانِي ان يكون حَلِيمًا فِي حكمه واقضيته
وَالثَّالِث الفطنة فِيمَا يسْأَل ويجيب
وَالرَّابِع النَّصِيحَة للْمُسلمين
وَالْخَامِس ترك الْميل الى أحد الْخَصْمَيْنِ
وَالثَّانِي بِاللِّسَانِ وَذَلِكَ على خَمْسَة أوجه