الفصل الثالث: أنبياء بني إسرائيل:

موسى:

يمكن تلخيص قصة موسى منذ مولده حتى رسالته بما تقوله أسفار العهد الجديد.

"تهذب موسى بكل حكمة المصريين، وكان مقتدرًا في الأقوال والأعمال ...

وصار غريبًا في أرض مديان حيث ولد ابنين..

وظهر له ملاك العرب في برية جبل سيناء، لهيب نار عليقة. فلما رأى موسى ذلك تعجب من المنظر، وفيما هو يتقدم ليتطلع صار إليه صوت الرب: أنا إله آبائك، إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب.... فهلم الآن أرسلك إلى مصر" "أعمال الرسل 7: 23-34".

ثم نعود الآن إلى التوراة لنعلم منها أنه:

"كان موسى ابن ثمانين سنة وهارون ابن ثلاثة وثمانين سنة حين كلما فرعون" "خروج 17: 7".

وفي أول وحي لموسى، بعد أن علمه الله الكثير مما يقول ويفعل، وأراه آيات وأعاجيب، كان عاقبة ذلك أن "قال موسى للرب: استمع أيها السيد، لست أنا صاحب كلام منذ أمس ولا أول من أمس ولا من حين كلمت عبدك بل أنا ثقيل اللسان.

فقال له الرب: من صنع للإنسان فما، أو من يصنع أخرس أو أصم أو أعمى.

أما هو أنا الرب؟ فالآن اذهب وأنا أكون مع فمك وأعلمك ما تتكلم به.

فقال: استمع أيها السيد. أرسل بيد من ترسل.

فحمي غضب الرب على موسى، وقال: أليس هارون اللاوى أخاك. أنا أعلم أنه هو يتكلم وأيضًا ها هو خارج لاستقبالك.. فتكلمه وتضع الكلمات في فمه، وأنا أكون مع فمك ومع فمه وأعلمكما ماذا تصنعان". "خروج 4: 10-15".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015