باب الزكاة وما فيها من ذلك قال أبو عبيد: اختلف العلماء في نسخ آيات من الصدقة، إحداهن التي في النساء، قوله عز وجل: وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه، والأخرى الآية التي في الأنعام، قوله: كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم

بَابُ الزَّكَاةِ وَمَا فِيهَا مِنْ ذَلِكَ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي نَسْخِ آيَاتٍ مِنَ الصَّدَقَةِ، إِحْدَاهُنَّ الَّتِي فِي النِّسَاءِ، قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ}، وَالْأُخْرَى الْآيَةُ الَّتِي فِي الْأَنْعَامِ، قَوْلُهُ: {كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} [الأنعام: 141]، وَكَذَلِكَ كُلُّ حَقٍّ فِي الْقُرْآنِ سِوَى الزَّكَاةِ، فَقَدْ تَكَلَّمَتْ فِيهِ الْعُلَمَاءُ، فَأَمَّا الَّتِي فِي النِّسَاءِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015