مجاهد، وإبراهيم، والشعبي. فهو مُرسَل جيّد لا بأسَ به، يقَبلُه قومٌ ويَرُدُّه آخَرون.

ومِن أوهى المراسيل عندهم: مراسيلُ الحَسَن. وأوهى من ذلك: مراسيلُ الزهري، وقتادة، وحُمَيد الطويل، من صغار التابعين. وغالبُ المحقِّقين يَعُدُّون مراسيلَ هؤلاء مُعْضَلاتٍ ومنقطِعات، فإنَّ غالبَ رواياتِ هؤلاء عن تابعيٍّ كبير، عن صحابيّ. فالظنُّ بِمُرْسِلِه (?) أنه أَسقَطَ من إسنادِه اثنين.

(7) المُعْضَل:

هو ما سَقَط من إسنادِه اثنانِ فصاعداً. وكذلك:

(8) المنقطِع:

فهذا النوعُ قلَّ مَن احتَجَّ به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015