الذين أعظموا فراقهم وعيب دينهم. {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ}: أي لقولهم: إن الملائكة بنات الله {إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (5) فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ} يا محمد {عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا}: أي لحزنه عليهم حين فاته ما كان يرجو منهم، أي لا تفعل.

انشقاق القمر

قال: حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن أبي معمر عن عبد الله قال: انشق القمر ونحن مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بمنى، حتى ذهبت فرقة منه خلف الجبل، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اشهدوا (?).

عن جبير بن مطعم، قال: انشق القمر على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى صار فرقتين، على هذا الجبل، وعلى هذا الجبل فقالوا: سحرنا محمد. فقال بعضهم: لئن كان سحرنا، فما يستطيع أن يسحر الناس كلهم. [صحيح الإسناد].

عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه -رضي الله عنه-، قال: انشق القمر ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة حتى رأيت حراء بين شقّتيه (?).

عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- مثل حديث قبله قال: "انشق القمر على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلقتين، فستر الجبل فلقة، وكانت فلقة فوق الجبل، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اللَّهم اشهد" (?).

روى أبو داود الطيالسي بسنده عن عبد الله بن مسعود، قال: "انشق القمر بمكة" فقالت قريش: هذا سحر سحركموه ابن أبي كبشة، فقال بعضهم: انظروا إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015