فلما قتل أبو جهل يوم بدر قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعمار بن ياسر: (قد قتل الله قاتل أمك). (?)

روى البيهقي بسنده عن عباس في قوله: {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ} قال: أخبر الله سبحانه أنه من كفر بعد إيمانه، فعليه غضب من الله وله عذاب عظيم، فأما من أكره فتكلم بلسانه، وخالفه قلبه بالإيمان لينجو بذلك من عدوه، فلا حرج عليه، إن الله سبحانه إنما يأخذ العباد بما عقدت عليه قلوبهم. (?)

روى ابن ماجه بسنده عن هانئ بن هانئ قال: دخل عمار على عليٍّ، فقال: مرحبًا بالطيب المطيب، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (ملئ عمار إيمانًا إلى مشاشه). (?)

روى ابن سعد بسنده عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر في قوله: {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ}، قال: ذلك عمار بن ياسر. (?)

روى ابن سعد بسنده عن محمد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لقي عمارًا وهو يبكي، فجعل يمسح عن عينيه وهو يقول: (أخذك الكفار فغطوك في الماء فقلت كذا وكذا، فإن عادوا فقل ذاك لهم).

روى ابن سعد بسنده عن عبد الله بن عبيد الله بن عمير قال: نزل في عمار بن ياسر إذ كان يعذب في الله قوله: {وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ}. [العنكبوت آية 2].

روى ابن سعد بسنده عن عروة بن الزبير قال: كان عمار بن ياسر من المستضعفين الذين يعذبون بمكة ليرجع عن دينه.

أذى قريش [للعبيد]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015