أول صلاة صلاها علي بن أبي طالب عند إسلامه مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم العصر

حدثنا إبراهيم بن سعيد (الجوهري، حدثنا الحسين) بن محمَّد، ثنا سليمان بن قرم عن أبي الجحَّاف، عن أبي عبد الرحيم الزَّمِنِ عن زَاذَانَ، عن عليٍّ قال: "كانت أول صلاة ركعنا فيها العصر، فقلت يا رسول الله ما هذا؟ فقال: بهذا أمرتُ". (?)

إسلام الصديق (رضي الله عنه)

عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: خرج أبو بكر الصديق يريد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان له صديقًا في الجاهلية، فلقيه، فقال: يا أبا القاسم، فقدت من مجالس قومك، واتهموك بالعيب لآبائها وأمهاتها. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أدعوك إلى الله جَلَّ وعَزَّ. فلما فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من كلامه أسلم أبو بكر. فانطلق عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما بين الأخشبين أحد أكثر سرورًا منه بإسلام أبي بكر. ومضى أبو بكر وراح لعثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، فأسلموا. ثم جاء الغد عثمان بن مظعون، وأبو عبيدة بن الجراح، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو سلمة بن عبد الأسد، والأرقم بن أبي الأرقم، فأسلموا. [رضي الله عنهم] ".

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت وقال أبو بكر: صدق وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركو لي صاحبي، فهل أنتم تاركو لي صاحبي) (?)

قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (ما كلمت في الإِسلام أحدًا إلا أبى عليَّ وراجعني الكلام إلا ابن أبي قحافة فإني لم أكلمه في شيءٍ إلا قبله وسارع إليه). (أبو نعيم عن ابن عباس -رضي الله عنه-).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015