وفاة الخليفة الأموي سليمان بن عبدالملك.

€99¢صفر¤717¥

أراد سليمان بن عبدالملك عند وفاته أن يولي ابنه داود فقال له رجاء بن حيوة أنك لا تدري أحي هو أم ميت حيث كان في غزو القسطنطينية فتراجع عن ذلك ثم سأله عن عمر بن عبدالعزيز فأثنى عليه خيرا فكتب كتابا بذلك وجعل بعده يزيد بن عبدالملك ثم جعله مع رجاء وجعل أهل بيته يبايعون عليه دون أن يروه ثم لما مات سليمان لم يخبر رجاء بذلك أحدا حتى أخذ البيعة مرة أخرى على ما في الكتاب ثم أخبر بموته الناس فغسلوه وكفنوه ثم صلى عليه عمر بن عبدالعزيز وقيل إنه مات محموما وقيل بذات الجنب وكان ينتظر البشرى بفتح القسطنطينية إذ أرسل لفتحها جيشا عليه أخوه مسلمة وابنه داود وكانوا يرجون لسليمان بتوليته عمر بن عبدالعزيز.

£

طور بواسطة نورين ميديا © 2015