زَهْواً1.

وقد عُنِيَ علماء اللغة بالأفعال المبنية للمعلوم، وصنّفوا فيها تصانيف باسم ((الأفعال)) ومن أبرزهم: ابن القُوطيّة (ت367هـ) وابن طريف (نحو 400هـ) والسرقسطيّ (بعد 400هـ) وابن القطّاع (ت 515هـ) .

أمّا الأفعال المبنية للمجهول بضربَيْها المتقدّمين فلا نعلم كتاباً مستقلاً فيها قبل كتابنا هذا ((المنهل المأهول)) الذي فتح الطريق لمن جاء بعده بالتأليف فيها، فظهر في القرن الحادي عشر كتاب حافل في هذا النوع من الأفعال، وهو كتاب ((إتحاف الفاضل بالفعل المبني لغير الفاعل)) 2 لمحمّد عليّ بن عَلان الصّدّيقيّ المتوفّى سنة (1057هـ) اعتمد فيه المؤلف على كتاب ((المنهل المأهول)) وجعله أساساً لما جاء في كتابه من مادة، وذكر ذلك في مقدمته.

وظهرت في زماننا بعض الدراسات العلمية أو المصنفات المعجمية في هذا النوع من الأفعال، ومن أبرزها:

1- ((الأفعال الملازمة للمجهول بين النحويين واللغويين)) وهو بحث صغير للدكتور مصطفى النّمّاس3.

2- المبني للمجهول في الدرس اللغوي والتطبيق في القرآن الكريم))

طور بواسطة نورين ميديا © 2015