ولازمته بعد ذلك نحو ثلاث سنين، أنشدته في أثنائها قولي:

وأطول شوقي إلى ثغور ... ملا من الشهد والرحيق

عنها أخذت الذي تراه ... يعذب في شعري الرقيق

فارتاح وقال: سلكت جادة الطريق، ما تحتاج إلى دليل.

قلت: توفي صاحب الترجمة في سنة ست وخمسين وستمائة، رحمه الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015