الْقَاعِدَة الثَّانِيَة من قَوَاعِد الْأَدَب نهي النَّفس عَن الْهوى

وَذَلِكَ لَازم للْملك فِي التَّدْبِير لِأَن صَوَاب الرَّأْي وَخَطأَهُ إِنَّمَا يكون بِحَسب قُوَّة التخيل الفكري وَضَعفه فَمن قوى تخيل فكره كَانَ فِي سُلْطَان الْهوى غَالِبا وَمن ضعف تخيل فكره كَانَ فِي سُلْطَان الْهوى مَغْلُوبًا وَإِنَّمَا يضعف التخيل الفكري إِذا استولت على النَّفس الشَّهَوَات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015