ألا زعم المغيرة [1] أن كعبا [2] ... بمكة فيهم قدر كثير

فلا تعجب مغير بأن ترانا ... بها يمشي المعلهج [3] والجهير [4]

بها آباؤنا وبها ولدنا ... كما أرسي بمنبته [5] ثبير [6]

وما قال المغيرة ذاك إلا ... ليعلم شأننا أو يستثير [7]

فإن دم الوليد أطل إنا ... نطل دماء [8] أنت بها خبير

رماه [9] الفاتك الميمون سهما ... ذعافا [10] وهو ممتلئ بهير [11]

فخر [12] يبطن مكة مسلحبّا [13] ... يشبّه [14] عند وجبته [15] بعير

سيكفيني مطال أبي هشام [16] ... جلاد [17] جعدة الأوبار خور [18]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015