ومن باب السلم والرهن

قال الأزهري: السلم والسلف واحد إلا أن السلف (يكون (?)) قرضًا (?). والسلم شرعًا: عقد على موصوف في الذمة مؤجل (?)، وأجمعوا على جوازه لقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ} [البقرة: 282]، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "من أسلف (?) في شيء فليسلف في كيل معلوم ووزن (?) معلوم إلى أجل معلوم". متفق عليه (?) من حديث ابن عباس.

والرهن لغة: الثبوت والدوام ومنه ماء راهن أي: راكد ونعمة راهنة أي: دائمة.

وشرعًا: توثقة دين بعين يمكن (?) أخذه أو بعضه منها أو من ثمنها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015