للاختصار، وتسهيل حفظ الأرجوزة على طلاب العلم.

مرتبًا لها على الأبواب ... ......................

أي رتب مسائل هذه الأرجوزة على أبواب الفقه على طريقة الأصحاب ليسهل الوقوف (?) عليها، وتأسيًا بأولئك الأعلام.

....................... ... وربنا أعلم بالصواب

فهو علام الغيوب، وللمجتهد أجر اجتهاده وإن أخطأ، حيث بذل وسعيه فيما يدخله الاجتهاد.

وأسأل الرحمن علمًا نافعًا ... وأن يكون المصطفى لي شافعًا

أي يسأل المفيض لجلال (?) النعم، علمًا ينفعه (?) وينفع من وصل إليه، للاستعاذة من علم لا ينفع (?)، ويسأله أن يكون المصطفى محمد - صلى الله عليه وسلم - شافعًا له يوم القيامة، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم والمصطفى من الصفوة بمعنى الخيار، وطاؤه بدلًا من تاء الافتعال لملاقاتها الصاد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015