هذا قولُ قَصِير بن سعْدٍ اللَّخْميِّ لجَذِيمة الأبْرش، حين أشار عليه أنْ لا يَسيرَ إلى الزَّبّاءِ، في خبر له طويل.

والسوس

والسُّوس: الذي يأكل الحَبَّ وغيرَه، واحدته سُوسة.

ويُقال: ساسَ الطعامُ وغيرُه يسُوسُ سَوْسًا، فهو سائِسٌ، وأساس يُسِيس إساسةً، فهو مُسِيس.

ويُقال: الفَصَاحةُ مِنْ سُوسه، أي من خُلقه وطبْعِه.

والوبر

والوَبْرُ: دابّة من دَوَابّ الصحراء، والأنثى وَبْرة.

والوَبْر: الثالث من أيام العَجُوز السَّبْعة التي تكون في آخر الشتاء، وهي: صِنٌّ، وصِنَّبْرٌ، ووَبْرٌ، ومعَلِّل، ومُطْفىء الجَمْر، وآمِر، ومؤتمِر؛ وقد قال فيها بعض الشُّعَراء - فقدَّم وأخَّر لإقامة الوَزْن -: [الكامل]

كُسِعَ الشتاءُ بِسَبعةٍ غُبْرِ ... أيامِ شَهْلَتنا من الشَّهْرِ

فإذا مَضَت أيامُ شَهْلَتنا ... صِنٌّ وصِنَّبْرٌ مَعَ الوَبْرِ

وبآمِرٍ وأخيه مؤتمِرٍ ...

ومُعلِّلٍ وبمُطْفِىءِ الجَمْرِ

ذَهَبَ الشِّتاءُ مُولِّيًا هَرَبًا ... وأتَتْك واقدةٌ من النَّجْرِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015