[المجلد الثاني]

بسم الله الرّحمن الرّحيم وبه نستعين

[تتمة ذكر نبذ من أحوال الإسكندر]

فصل [1]

ولما مات الإسكندر عرض ملكه عَلَى ابنه، وكان ابنه يقال له: «اسكندروس» .

فأبى واختار البعد [2] ، فملكت اليونانية [3] عليهم بطلميوس فملك ثلاثا وثلاثين [4] سنة، ولم تزل المملكة لليونانية، والديانة والرئاسة لبني إسرائيل ببيت المقدس إِلَى أن خرب بلاد بني إسرائيل الفرس والروم، وطردوهم عنها بعد قتل يحيى بْن زكريا.

فملك اليونانية بعد بطلميوس دميانوس [5] أربعين سنة، ثم أودغاطس [6] أربعا وعشرين سنة، ثم فيلافط [7] إحدى وعشرين سنة، ثم أفلايانس [8] اثنتين وعشرين سنة، ثم أوداغاطس [9] تسعا وعشرين سنة، ثم ساطر سبع عشرة سنة، ثم الإخشيد [10] إحدى عشرة سنة، ثم ملكهم ملك [11] فاختفى عَنْ ملكه ثماني سنين، ثم ملكهم دوسوس ست

طور بواسطة نورين ميديا © 2015