(الواو) حرام ونوع من الشرك، وإضافة الشيء إلى سبب موهوم غير معلوم حرام ولا يجوز وهو نوع من الشرك مثل العقد والتمائم وما أشبهها فإضافة الشيء إليها خطأ محض، ونوع من الشرك لأن إثبات سبب من الأسباب لم يجعله الله سببا نوعا من الإشراك به، فكأنك أنت جعلت هذا الشيء سببا والله - تعالى - لم يجعله فلذلك صار نوعا من الشرك بهذا الاعتبار.

85. ... وسئل فضيلة الشيخ: عن قولهم (المادة لا تفنى ولا تزول ولم تخلق من عدم) ؟ .

فأجاب قائلا: القول بأن المادة لا تفنى وأنها لم تخلق من عدم كفر لا يمكن أن يقوله مؤمن، فكل شئ في السموات والأرض سوى الله فهو مخلوق من عدم كما قال - تعالى -:) الله خالق كل شئ ((?) . وليس هناك شئ أزلي أبدي سوى الله.

وأما كونها لا تفنى فإن عنى بذلك أن كل شئ لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015