(كَذَا خبر جَاءَت بِمَعْنى رِوَايَة ... إِذا انت لم تستحى مَا شِئْت فاعمل)

(وَجَاءَت لتسخير وَأَيْضًا تهدد ... وَآخِرهَا الأكرام وَالْحَمْد للعلى)

وَمَات صَاحب التَّرْجَمَة خَطِيبًا بِصَنْعَاء فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء خَامِس عشر شَوَّال سنة 1179 تسع وَسبعين وَمِائَة وَألف وقبر بالحوطة الْمَشْهُورَة المقبور بهَا السَّيِّد الْعَلامَة احْمَد بن عبد الرَّحْمَن الشامى والقاضى الْعَلامَة احْمَد بن مُحَمَّد قاطن جنوبى سور مَدِينَة صنعاء رَحِمهم الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين

السَّيِّد يُوسُف بن الْحُسَيْن بن الْحسن بن الْقَاسِم

السَّيِّد الْعَلامَة الأديب يُوسُف بن الْحُسَيْن بن الْحسن ابْن الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْحسنى الصنعانى كَانَ عَالما أديبا فَاضلا أريبا فاق أقرانه فِي التبريز وفاتهم فِي مجَال التَّحْصِيل والتمييز فَمن شعره قصيدة أَولهَا

(جس نبض الأوتار فِي الأسحار ... وَأجل لى كاعبا عروس الْعقار)

(هَاتِهَا فِي الكؤوس حمرا صرفا ... قد كساها المزاح ثوب اصفرار)

(قد جرى جدول الصَّباح إِلَى الْأُفق ... ليسقى اقاح تِلْكَ الدرارى)

(شاخ شخص الظلام حَتَّى تبدى ... فِي دجى عارضيه شيب النَّهَار)

إِلَيّ اخرها واخترمته الْمنية قبل وَالِده وَلَو طَال عمره لجاء بالعجب العجاب فِي فنون الْعُلُوم والآداب وَمَوته بخفاش من مغارب صنعاء فِي سنة 1115 خمس عشر وَمِائَة وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015