النَّوْع الْخَامِس وَالْخَمْسُونَ يتركب من النَّوْعَيْنِ الَّذين قبله

وَهُوَ أَن تتفق أسماؤهما أَو شبههما وَيخْتَلف ويأتلف ذَلِك فِي أبويهما أَو عَكسه

ويلتحق بالمؤتلف والمختلف فِيهِ مَا يتقارب وَيشْتَبه وَإِن كَانَ مُخْتَلفا فِي بعض حُرُوفه فِي صُورَة الْخط

وصنف الطّيب فِي ذَلِك كِتَابه الَّذِي سَمَّاهُ تَلْخِيص الْمُتَشَابه فِي الرَّسْم وَهُوَ من أحسن كتبه لَكِن لم يعرب باسمه الَّذِي سَمَّاهُ بِهِ عَن مَوْضُوعه مَا أعربنا بِهِ عَنهُ

فَمن أَمْثِلَة الأول

مُوسَى بن عَليّ بِالْفَتْح كَثِيرُونَ مِنْهُم أَبُو عِيسَى الْخُتلِي وَبِضَمِّهَا مُوسَى بن عَليّ بن رَبَاح الْمصْرِيّ وَمِنْهُم من فتحهَا وَيُقَال إِن أهل مصر يفتحون وَأهل الْعرَاق يضمون وبالضم لقب وبالفتح اسْم

وَمِمَّا يتقارب وَيشْتَبه مَعَ الِاخْتِلَاف فِي الصُّورَة ثَوْر بن يزِيد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015