المقصد الارشد (صفحة 947)

والنثر وإنشاء الْخطب وَله مُشَاركَة فِي الْفِقْه

وَكَانَ لطيفا حُلْو البادرة مليح الْفَاكِهَة ذَا حُرْمَة وجلالة وهيبة ومنزلة عِنْد الأكابر وَله عدَّة كتب مطالع الْأَنْوَار فِي الْأَخْبَار والْآثَار الخالية عَن السَّنَد والتكرار تخرج بِهِ جمَاعَة وانتفعوا

وَسمع مِنْهُ خلق وَحدث عَنهُ طَائِفَة توفّي يَوْم الْإِثْنَيْنِ بعد الْعَصْر عشرى الْمحرم سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد بِجَامِع الْقصر ثمَّ بالمستنصرية وَكَانَت جنَازَته حافلة

1119 - مَحْمُود بن غيلَان أَبُو أَحْمد الْمروزِي

روى عَن إمامنا أَشْيَاء مِنْهَا قَالَ قلت لأبي عبد الله مَا تَقول فِيمَن أجَاب فِي المحنة فَقَالَ أما أَنا فَمَا أحب أَن آخذ عَن أحد مِنْهُم فَقلت لَهُ فَإِن يحيى ابْن يحيى قَالَ من قَالَ الْقُرْآن مَخْلُوق فَهُوَ كَافِر لَا يكلم وَلَا يُجَالس وَلَا يناكح فَقَالَ أَحْمد ثَبت الله قَوْله وَقَالَ الْمروزِي سَأَلت أَحْمد عَن مَحْمُود بن غيلَان فَقَالَ ثِقَة أعرفهُ بِالْحَدِيثِ صَاحب سنة قد حبس بِسَبَب الْقُرْآن وروى مَحْمُود بن غيلَان بِإِسْنَادِهِ إِلَى أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ إِن دَاوُد نَبِي الله عَلَيْهِ السَّلَام ظن فِي نَفسه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015