وقال الميموني: "قلت لأبي عبد اللَّه، رحمه اللَّه: ما أحسنُ إسنادٍ في الشاهد واليمين؟ قال: سُهيل (?)، عن أبيه، ودونه ربيعة. قلت: قال أبو جعفر النُّفيلي: ليس فيها إسناد. قَالَ أبو عبد اللَّه، رحمه اللَّه: نعم، ليس فيها إسنادٌ بيِّنٌ. قلت: فإذا كان هكذا، إلى أي شيء تذهب؟ قَالَ لي: هو شيء لم يَزَلْ الناسُ عليه: شُريحٌ، وعبدُ اللَّه بن عُتبة، والسَبيعيُّ، وعمرُ بن عبد العزيز في أهل المدينة".

وتكلم فيه أيضًا البُخاريُّ (?)، والطحاويُّ (?)، وذكر ابن الجوزي رحمه اللَّه، أنه رَوَاهُ عن النَّبِي -صلى اللَّه عليه وسلم- أحدٌ وعشرون نفسًا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015