وأن المفتوحة تخفف وتثقل، وهي في خفتها: إما ملغاة وإما معملة، فالمعملة كالمثقلة، والملغات تليها الأسماء والأفعال فإذا وليتها الأسماء فمبتدآت وإذا وليتها الأفعال فالأحسن أن يفصل بينها وبينها بحرف تنفيس أو نفي أو توقع، وما بعدها من الأسماء والأفعال في موضع خبرها واسمها محذوف لفظا موجود معنى، هذا معنى الإلغاء فيها بخلاف المكسورة، وحكم العطف على المضمر في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015