ثمَّ سَارُوا إِلَى الطَّائِف ينثال الْخَيْر عَلَيْهِم ويتوالى وَسَيَأْتِي ذكر مَسِيرهمْ مفصلا إِن شَاءَ الله تَعَالَى

وَفِي هَذِه الْغَزْوَة يَقُول الْعَبَّاس بن مرداس من أَبْيَات

(وَلنَا على بئري حنين موكب ... دفع النِّفَاق وهضبة مَا تقلع)

(ذدنا عدا تئد هوَازن بالقنا ... وَالْخَيْل يغمرها عجاج يسطع)

(فِي كل سابغة تخير سردها ... دَاوُد إِذْ نسج الْحَدِيد وَتبع)

(نصر النَّبِي بِنَا وَكُنَّا معشرا ... فِي كل نائبة نضر وننفع)

(فزنا برايته وأورث عقده ... مجد الْحَيَاة وسؤددا لَا ينْزع) وفيهَا يَقُول من أَبْيَات

(وَيَوْم حنين حِين سَارَتْ هوَازن ... إِلَيْنَا وَضَاقَتْ بالنفوس الأضالع)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015