وَفِي قَتْلَى بِئْر مَعُونَة يَقُول حسان بن ثَابت من أَبْيَات

(على قَتْلَى مَعُونَة فاستهلي ... بدمع الْعين سَحا غير نزر)

(على خيل الرَّسُول غَدَاة لاقوا ... ولاقتهم مناياهم بِقدر)

سَرِيَّة مرْثَد الغنوي إِلَى الرجيع سنة أَربع من الْهِجْرَة

بَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سِتَّة من زعماء الْأَصْحَاب مِنْهُم خبيب بن عدي صَاحب الكرامات وَالدُّعَاء المستجاب فَمَضَوْا صُحْبَة رَهْط من عضل والقارة وَكَانُوا قد قدمُوا على من يكرم ضَيفه ويرعى جَاره يطْلبُونَ مِنْهُ من يفقه قَومهمْ ويقرئهم الْقُرْآن حَتَّى إِذا نزلُوا بالرجيع مَاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015