الخاتمة

وتتضمن أهم النتائج والتوصيات:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين.

وبعد:

فمعرفة الاضطراب من أهم أنواع علوم الحديث التي يحتاج إلى معرفتها المحدث؛ لتداخلها مع كثيرٍ من الأنواع الأخرى؛ إذ يشترك المضطرب مع المعلل والشاذ والمنكر ... إلخ.

وقد انتهت الدراسة - التي وفقني الله للقيام بها، وأسأله سبحانه القبول في الدنيا والآخرة - إلى مايلي:

1 - أهمية الرجوع إلى كتب العلل والرجال والتخريجات والشروحات الحديثية؛ لفهم كلام أهل الحديث.

2 - وجدت كلام ابن الصلاح في كتابه علوم الحديث يتضمن خلاصة كلام أهل الفن في المضطرب مع ما في كلامه - رحمه الله - من قوة ومتانة.

3 - دراسة الأحاديث المعللة تؤصل الباحث وتزيد من فهمه لعلم الحديث.

4 - الذي درج عليه أهل الحديث في كلمة مُضْطرِب كسر الراء.

5 - قلة حكم العلماء على الآثار إلا فيما لا مجال للرأي فيه.

6 - وقوع الاضطراب في الآثار.

7 - اتحاد المخرج والاختلاف المؤثر وتساوي الأوجه وعدم إمكان الجمع والترجيح خمسة شروط لإعلال الحديث بالاضطراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015