شواهد "لا" التي لنفي الجنس

الشاهد السادس بعد الثلاثمائة (?) , (?)

لَو لَم تَكُنْ غطَفَانٌ لا ذُنوبَ لها ... إذًا لَلَامَ ذوو أحْسَابِها عُمَرَا

أقول: قائله هو الفرزدق همام بن غالب، وهو من قصيدة يهجو بها عمر بن هبيرة الفزاري، وأولها هو قوله (?):

1 - يا أيُّها النابِحُ العَاوي لِشقوته ... إليك أخبِركَ عَما تَجهْلُ الخبرَا

2 - لو لم تكن ............... ... ........................ إلى آخره

3 - إن الفَزَاري لَا يَشفيه من قَرَمٍ ... أَطَايبُ العَير حَتَّى ينَهْشَ الذكَرَا

4 - إن الفَزَاري لو يعْمَى فَتُطعمُهُ ... أَيَرَ الحمارِ طَبِيبٌ أَبْرأَ البصَرَا

وهي من البسيط.

1 - قوله: "النابح": من نبح الكلب، و"العاوي": من عوى - بالعين المهملة.

2 - قوله: "غطفان": اسم قبيلة، قال ابن دريد: فعلان من الغطف وهو قلة هدْب العين،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015