شواهد الاستغاثة

الشاهد الرابع والخمسون بعد التسعمائة (?)، (?)

يَا لَقَوْمِي ويَا لأَمْثَال قَوْمِي ... لِأُنَاسٍ عُتُوَّهُمْ في ازْديَادِ

أقول: أنشده الفراء ولم يعزه إلى قائله، وهو من الخفيف.

قوله: "عتوهم": من عتا يعتو عتوًّا إذا استكبر.

الإعراب:

قوله: "يا لقومي" يا حرف نداء، ولقومي: اللام فيه مفتوحة؛ لأنه مستغاث به وهو منادى، قوله: "ويا لأمثال قومي": عطف على ما قبله، واللام فيه -أيضًا- مفتوحة لتكرار حرف النداء، وأمثال: مضاف إلى قومي، قوله: "لأناس" اللام فيه مكسورة؛ لأنه مستغاث من أجله، قوله: "عتوهم": كلام إضافي مبتدأ، و"في ازدياد": خبره، والجملة محلها الجر لأنها صفة لأناس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015