شواهد التوكيد

الشاهد الثامن والعشرون بعد الثمانمائة (?)، (?)

حَمَامَةَ بَطْنِ الْوَاديَين تَرَنمي .... سَقَاكِ مِنَ الغُرِّ الغَوَادِي مَطيرُهَا

أقول: قائله هو الشماخ بن ضرار (?)، وهو من قصيدة من الطويل، وأولها هو قوله (?):

1 - تُغَالبني نَفْسي عَلى تَبَعِ الهَوَى ... وقَدْ جَاءَ نَفْسِي منْ هَوَاهَا نَذِيرُهَا

2 - وَأَمر يُرَجِّي النفْسَ ليسَ بضائر ... وتخْشَى عَلَيهَا ضَيرَة مَا يَصيرُهَا

3 - وقد قلتُ للنفسِ اللجُوح نَصيحَة ... مقال شفيقٍ لوْ يعيه ضميرُها

4 - فأنْتأتهَا أَن الحَيَاةَ وأهَلَها ... كعَاريَة أوْفَى بهَا مُستَعيرُها

5 - إلى أهلهَا إن العَوَريَ حقُّهَا ... أداءٌ بإحْسَانٍ إلى مَنْ يُعيرُهَا

6 - قِفَا فَاسألا يَا صَاحبَي حمَامَةً ... تُخَبرُنَا عَنْ أَهْلِهَا أَوْ نظِيرهَا

7 - حمامة بطن ............... ... ....................... إلى آخره

[ويروى] (?):

حَمَامَة دَار الجَارَتَين تكَلَّمي ... سقَاكِ منَ الغُر الغَوَادي مَطيرُهَا

قوله: "ترنمي" أي: رجعي صوتك، يقال: ترنم إذا رجع صوته، ومنه: ترنم الطائر في هديرهها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015