شواهد المفعول المطلق

الشاهد الحادي والأربعون بعد الأربعمائة (?)، (?)

............................... ... يَظُنَّانِ كُلَّ الظَّنِّ أَنْ لا تَلاقِيَا

أقول: قائله هو قيس بن الملوح المجنون، وصدره:

وقدْ يَجْمَعُ اللهُ الشَّتِيتَيِنْ بعْدَمَا ... ..........................

وهي من قصيدة يائية من الطويل، وأولها هو قوله (?):

1 - ألَا يَا غُرَابَ البَيِن مَالكَ كُلّمَا ... تَذَكَّرتَ لُبنَى طِرْتَ لِي عنْ شِمَالِيَا

2 - أعِندَكَ عِلمُ الغَيبِ أمْ أنْتَ مُخبِرِي ... عَنْ الحَيِّ إلا بالذي قَدْ بدَا لِيَا

3 - فَلا حَمَلَتْ رِجْلاكَ عُشًّا لِبَيضَةٍ ... ولا زال عَظْمٌ مِنْ جَنَاحِكَ واهِيَا

4 - أُحِبّ مِنَ الأسْماءِ ما وَافَقَ اسْمَهَا ... أوْ أشْبَهَهُ أو كَانَ منهُ مُدَانِيَا

5 - ومَا ذُكِرَتْ عِندِي لهَا مِنْ سُمَيَّةٍ ... مِنَ النَّاسِ إلا بَلَّ دَمْعِي رِدَائيَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015