وقال بعضهم: "إني لأرى في وجوه أهل الحديث نضرًا لقوله -عليه الصلاة والسلام-: "نضَّر الله امرأً .. " الحديث" (?). يعني: أنها دعوةٌ أجيبت.

وقال الرُّوياني في "بحره": "الأجود التخفيف". قال: "وفي الخبر بيان أنَّ الفقة هو: الاستنباط والاستدراكُ لمعاني الكَلام، وفي ضمنه وجوب التفقه والحث على استنباط معاني الحديث" (?).

وقال ابن الأثير: "نَضَرَ وَنَضَّره وأَنْضَره، أي: نَعَّمَهُ" (?).

وفي "الغيريبين" للهروي: "رواه الأصمَعِيُّ بالتَّشديد، وأبو عُبيدة (?) بالتَّخفيف، أرادَ: نعَّم الله عبدًا، ويقال: نضر الله يُنضر ونضر ينضر لغتان.

وقال الحسن بن محمد بن موسى الأزدي المؤدب: "ليسَ هذا مِن الحُسن في الوجه، إنما معناه: حَسَّنَ اللهُ وجةهُ في خُلُقِهِ، أي: جَاهِهِ وقَدرِهِ". قال: "وهذا مثل قوله -عليه الصلاة والسلام-: "اطلُبوا الحَوَائِجَ إِلى حِسَانِ الوُجُوه" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015