ولابد من لفظٍ في الإيمان عند التمكن، وأَمَّا الكفار: {فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا} [غافر: 85]، ولا بُدَّ مع توحيد الرب -جل جلاله- من سَلْبِ ما لا يَليقُ به عنه.

ومن اعتقاد الملائكة: عباد مُكرَمون، {لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6].

والكتب المنَزَّلة نؤمن بها ونَعْمَل بها مَا لَمْ يثبت نسخها، والأنبياء والرسل يجب اعتقادهم، وكذا القَدَر ومَن نفاه فأمرُه إلى الله.

ونؤمِنُ بما بعد الموت، ثُم المَحْشَر، ثم الجزاء والحساب، وقد صنَّفَ البيهقي "البعث والنُّشور"، وعبد الحق (?)، وفي كلٍّ مقنع (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015