يذكرُ سَنةَ المولدِ والوفاةِ.

وأَنا ذاكرٌ هنا مشايخَهُ مرتَّبينَ على حروفِ المعجمِ (?)، مَع ترجمةٍ موجزةٍ لهم (?)، نقلتُ فيها ما قالَه عبدُ الخالقِ في هذا «المعجم» عن شيوخِهِ.

وفي آخِرِ الترجمةِ أذكرُ أرقامَ الأحاديثِ والآثارِ التي أَسندَها المصنفُ عَنهم.

ولم أَقصد - في مَعرضِ ذكرِ مصادرِ الترجمةِ في الحواشي- استيعابَ كتبِ التراجمِ التي تَرجمت لكلِّ شيخٍ، وإنَّما اجتهدتُّ في ذكرِ المَشيخاتِ والمَعاجمِ المعاصرةِ للمصنفِ، وفي مُقدمتِها: «المنتخب من معجم السمعاني» وَ «معجم ابن عساكر»، فَقد شاركاهُ في أكثرِ شيوخِهِ، رحمَهم اللهُ جميعاً، وأَجزلَ لهم المَثوبةَ - فَقد بذَلوا الجهدَ ونَصحوا -، {وأَلحقَنا بهم فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِر}.

1 - إبراهيمُ بنُ الحسنِ بنِ طاهرٍ الفقيهُ، أبو طاهرٍ الحمويُّ ثم الدمشقيُّ الشافعيُّ.

قالَ السَّمعانيُّ: كانَ فقيهاً فاضلاً، دَيِّناً خيِّراً، حسنَ السيرةِ، وكانَ يتكلمُ كلاماً حسناً، وكانَ جميلَ الطريقةِ، حافظاً لكتابِ اللهِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015