المعجم الوسيط (صفحة 814)

(5) لَام (ال) كَالرّجلِ والْحَارث

(6) اللَّام اللاحقة لأسماء الْإِشَارَة للدلالة على الْبعد أَو على توكيده على خلاف فِي ذَلِك وَأَصلهَا السّكُون كَمَا فِي (تِلْكَ) وَإِنَّمَا كسرت فِي (ذَلِك) لالتقاء الساكنين

(7) لَام التَّعَجُّب غير الجارة نَحْو لظرف زيد ولكرم عَمْرو أَي مَا أظرفه وَمَا أكْرمه

(لَا)

تَأتي على ثَلَاثَة أوجه

(1) أَن تكون نَافِيَة وَهَذِه على خَمْسَة أَنْوَاع

أأن تكون عاملة عمل إِن وَذَلِكَ إِن أُرِيد بهَا نفي الْجِنْس على سَبِيل التَّنْصِيص وَتسَمى حِينَئِذٍ لَا التبرئة نَحْو لَا صَاحب جود ممقوت

ب أَن تكون عاملة عمل لَيْسَ كَقَوْل سعد بن مَالك

(من صد عَن نيرانها ... فَأَنا ابْن قيس لَا براح)

ج أَن تكون عاطفة كجاء زيد لَا عَمْرو

د أَن تكون جَوَابا مناقضا لنعم وَهَذِه تحذف الْجمل بعْدهَا كثيرا يُقَال أجاءك زيد فَتَقول لَا وَالْأَصْل لَا لم يجِئ

هـ أَن تكون على غير ذَلِك فَإِن كَانَ مَا بعْدهَا جملَة اسمية صدرها معرفَة أَو نكرَة وَلم تعْمل فِيهَا أَو فعلا مَاضِيا لفظا وتقديرا وَجب تكرارها مِثَال الْمعرفَة {لَا الشَّمْس يَنْبَغِي لَهَا أَن تدْرك الْقَمَر وَلَا اللَّيْل سَابق النَّهَار} وَمِثَال النكرَة الَّتِي لم تعْمل فِيهَا لَا {لَا فِيهَا غول وَلَا هم عَنْهَا ينزفون} وَمِثَال الْفِعْل الْمَاضِي {فَلَا صدق وَلَا صلى}

(2) أَن تكون مَوْضُوعَة لطلب التّرْك وَتسَمى لَا الناهية وتختص بِالدُّخُولِ على الْمُضَارع وتقتضي جزمه واستقباله

(3) أَن تكون زَائِدَة وَهِي الدَّاخِلَة فِي الْكَلَام لمُجَرّد تقويته وتوكيده نَحْو {مَا مَنعك إِذْ رَأَيْتهمْ ضلوا أَلا تتبعن}

(لات)

أَدَاة نفي وَهِي عِنْد جُمْهُور النُّحَاة كلمتان لَا النافية وَالتَّاء لتأنيث اللَّفْظ تعْمل عمل (لَيْسَ) وَفِي الْأَزْمَان غَالِبا وَلَا يذكر بعْدهَا إِلَّا أحد المعمولين وَالْغَالِب أَن يكون الْمَحْذُوف اسْمهَا نَحْو {ولات حِين مناص} وَقَوله

(نَدم الْبُغَاة ولات سَاعَة مندم ... وَالْبَغي مرتع مبتغيه وخيم) أَي لات السَّاعَة سَاعَة مندم

(اللازورد)

من الْأَحْجَار الْكَرِيمَة لَونه أَزْرَق سماوي أَو بنفسجي يكثر فِي أفغانستان وأمريكا يسْتَعْمل للزِّينَة

(لأطه)

لأطا أمره بِأَمْر فألح عَلَيْهِ واقتضاه فألح عَلَيْهِ وَأتبعهُ بَصَره فَلم يصرفهُ عَنهُ حَتَّى توارى وبسهم أَصَابَهُ بِهِ وبالعصا ضربه بهَا وَعَلِيهِ اشْتَدَّ ولأط فِي مروره مر فَارًّا مستعجلا لَا يلوي على شَيْء

(لأف) الطَّعَام لأفا أكله أكلا جيدا

(ألاكه)

إِلَى فلَان أرْسلهُ إِلَيْهِ ليبلغه عَنهُ رِسَالَة وَيُقَال ألكني إِلَى فلَان وَأَصله ألئكني أَي أبلغه عني

(استلأك) لَهُ ذهب لَهُ برسالته

(الملأك) الرسَالَة وَالْملك (حذفت الْهمزَة بعد نقل حركتها إِلَى اللَّام) (ج) ملائك وملائكة

(الملأكة) الرسَالَة

(لألأ)

النَّجْم أَو الْبَرْق لمع فِي اضْطِرَاب وبعينه برقها والثور بِذَنبِهِ حركه وَالنَّار توقدت والنوائح قلبن أَيْدِيهنَّ والدمع حذره على خديه مثل اللُّؤْلُؤ

(تلألأ) النَّجْم أَو الْبَرْق لألأ وَيُقَال تلألأ وَجهه أشرق واستنار وَالنَّار اضطرمت

(اللآء) بَائِع اللُّؤْلُؤ

(اللأل) اللآء

(اللئالة) وحرفه اللال

(اللألاء) ضوء السراج وَنَحْوه يُقَال أَبْصرت لألاء السراج

(اللُّؤْلُؤ) الدّرّ وَهُوَ يتكون فِي الأصداف من رواسب أَو جوامد صلبة لماعة مستديرة فِي بعض الْحَيَوَانَات المائية الدُّنْيَا من الرخويات واحدته لؤلؤة (ج) لآلئ

(اللؤلؤان) مَا كَانَ بلون اللُّؤْلُؤ فِي صِفَاته وبياضه وبريقه يُقَال لون لؤلؤان

(لأمه)

لأما نسبه إِلَى اللؤم وَالشَّيْء أصلحه وَيُقَال لأم بَين الشَّيْئَيْنِ جمع بَينهمَا وَوَافَقَ وَالْجرْح والصدع سَده

(لؤم) فلَان لؤما ولآمة دنؤ أَصله وشحت نَفسه فَهُوَ لئيم (ج) لئام ولؤماء وَهِي لئيمة (ج) لئام

(ألأم) فلَان أظهر خِصَال اللؤم ولد أَوْلَادًا لِئَامًا وَالشَّيْء أصلحه يُقَال ألأمت الْجرْح بالدواء والصدع سَده

(لاءمه) الْأَمر وَافقه وَيُقَال لاءم فلَانا وَافقه وَبَين الْفَرِيقَيْنِ أصلح وَجمع بَينهمَا وَيُقَال لاءم بَين الشَّيْئَيْنِ جمع بَينهمَا وَوَافَقَ وَالشَّيْء أصلحه

(لأم) الرجل نسبه إِلَى اللؤم وَالشَّيْء أصلحه

(التأم) الشَّيْء مُطَاوع لأمه وَاجْتمعَ يُقَال التأم الْقَوْم اجْتَمعُوا وَاتَّفَقُوا والتأم الشيئان اتفقَا وَهَذَا كَلَام لَا يلتئم على لساني يشق على لساني النُّطْق بِهِ وَالرجلَانِ تصالحا وَالشَّيْء انْضَمَّ والتصق فَهُوَ ملتئم

(تلاءم) الْقَوْم اجْتَمعُوا وَاتَّفَقُوا والشيئان اجْتمعَا واتصلا وَالْكَلَام اتسق وانتظم

(تلأم) التأم وَفُلَان لأمته لبسهَا

(استلأم) تزوج فِي اللئام وَفُلَان لبس مَا عِنْده من عدَّة والجندي لبس لأمته

(اللؤم) أَن يجْتَمع فِي الْإِنْسَان الشُّح ومهانة النَّفس ودناءة الْآبَاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015