وفاته

توفي رحمه الله مساء يوم الأربعاء الثاني عشر من شهر ذي القعدة 1426هـ في مدينة جدة بعدما عانى كثيراً من المرض.

ولما أخرج لتغسيله وقد مكث 12 ساعة في ثلاجة الموتى بالمستشفى خرج وكأنه لم يلبث فيها إلا قليلاً حيث كانت أطرافه لينة وسهلة التحريك ولم يكن جسده مجمداً وهو ما أثار شيئاً من الدهشة حيث أن الأطباء يؤكدون أن 6 ساعات كافية لتجميد الجسم تماماً.

ثم نقل إلى مكة المكرمة وصلي عليه في المسجد الحرام بعد صلاة العصر يوم الخميس الموافق 13/11/1426هـ ودفن في مقبرة الشرائع بمكة المكرمة.

وقد أم المصلين في صلاة الجنازة عليه بالمسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب ثم مشى مع الجنازة وركب معها إلى مقبرة الشرائع بمكة المكرمة وشارك بدفن الشيخ ولحده، كما صلى عليه في مقبرة الشرائع قبل الدفن جموع من المصلين الذين فاتتهم صلاة الجنازة بالمسجد الحرام وقد أمهم فضيلة الشيخ الدكتور محمد أيوب إمام المسجد النبوي سابقاً وزميل الشيخ علي جابر - رحمه الله - وكذلك كان من الحضور الشيخ عبد الودود حنيف والشيخ منصور العامر وجموع غفيرة أتت لتشييع الجثمان كما ساهم رجال الأمن في تسهيل تشييع الناس للجنازة.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

أسكن الله الشيخ فسيح جناته وجعل القرآن شافعا له.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015