(73: الأعراف) ، فقالوا: هي رمز لحجة دامغة وسلطان قاهر، أذعن له القوم، وتأولوا ما ورد في القرآن عن شربها1 في قوله تعالى: {قَال هَذِهِ نَاقَةٌ لهَا شِرْبٌ وَلكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ} 2 (155: الشعراء) ، بأن معنى هذا الشرب هو أن هذه الحجة قد أبطلت جميع ما خالفها.

وتغافلوا عن وصف القرآن لها بأنها {تَأْكُل فِي أَرْضِ اللهِ} (73: الأعراف) وقوله: {لهَا شِرْبٌ} (155: الشعراء) ، وأنهم عقروها {فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا} (14: الشمس) ، وكل هذا ينقض دعواهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015