فيؤاخذ المتكلم به، فهو عام أريد به الخصوص، والله أعلم.

قوله: "سائبة" تقدم في الْوَلَاءِ1.

قوله: "وجَنِينها" تقدم تفسيره في زكاة الفطر.

قوله: "لا يعتق إلا عَمُودا النَّسَبِ" العمود والعماد: واحد، وجمعه: أعمدة، وعَمَدٌ وعُمُدٌ "بفتحتين وضمتين" وقرئ بهما قوله تعالى: {فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ} 2.

والعمود معروف، وهو: ما يعمد به الشيء، يقال: عمدته وأعمدته: إذا جعلت له عمادًا فعمودا النسب عند الفقهاء، هم: الآباء والأمهات وإن علوا، والأولاد وإن سفلوا وسموا عمودين استعارة من العمود لغة؛ لأن الإنسان يعمد بهما ويقوى.

قوله: "وإن مَثَلَ بعبده" مثل بوزن ضرب. ومثل "بتشديد الثاء". قال أبو السعادات: مثلت الحيوان أمثل مثلًا: إذا قطعت أطرافه، وشوهت به، وبالقتيل: إذا جدعت أنفه أو أذنه، أو مذاكيره، أو شيئًا من أطرافه "أي قطعت3. والاسم: المثلة. وأما مثل: بالتشديد فللمبالغة.

قوله: "ويُسْتَسْعى الْعَبْدُ" قال الأزهري: الاستسعاء مأخوذ من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015