قوله: "على مَنْ لا يَجُوزُ ثم عَلى مَنْ يَجُوزُ" الأصل: على من يجوز عليه، والضمير في يجوز عائد على الوقف الدال عليه وقف؛ لأن ذكر الفعل، مشعر بالمصدر، وحذف العائد على "من"؛ لأنه مجرور بحرف جر الموصول بمثله، كقوله تعالى: {وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ} 1 أي: منه، وقول الشاعر: "من الوافر"

نصلي للذي صلت قريشٌ ... ونعبده وإن جَحَدَ العُمُومُ2

قوله: "ولم يذكر له مآلًا" المآلُ "بهمزة مفتوحة بعد الميم المفتوحة" المرجع، يقال: آل يؤول مآلًا، أي: مَرْجِعًا.

قوله: "يُشْتَرى بِهِما مِثْلُهما" الضمير في بهما ومثلهما عائد إلى قيمتها وقيمة ولدها.

قوله: "وفي التَّقْدِيمِ والتَّأْخِيرِ" وبقية الصور، فمثال التقديم والتأخير: يبدأ ببني هاشم، ثم ببني المطلب، ومثال الجمع والترتيب: وقفت على أولادي، ثم على أولاد أولادي، ومثال التسوية: الذكر والأنثى سواء. ومثال التفضيل: للذكر مثل حظ الانثيين. ومثال الإخراج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015