يوضع، ثم هو بَرْعُزٌ1، ثم فرقد. والأفلاء: قال الجوهري: الفَلُوُّ "بتشديد الواو: المهر، والأنثى فلوة كما قالوا: غدوة والجمع: أفلاء: كعدوٍّ وأعداءٍ، وفلاوى بوزن خطَايَا.

"وقال"2 أبو زيد: فلو إذا فتحت الفاء، شددت، وإذا كسرت خففت، فقلت فلو كجرو.

قوله: "بِمَضْيِعَةٍ" قال أبو السعادات: المضيعة "بكسر الضاد" مَفْعَلَةٌ من الضياع: الإطراح والهوان، كأن فيه ضائعًا، فلما كانت عين الكلمة ياء مكسورة، نقلت حركتها إلى الضاد، فصارت مضيعة3 بوزن معيشة، وقيل: مضيعة بوزن مسبعة، حكاها القاضي عياض رحمه الله.

قوله: "وِعاءَها وَوِكَاءَها" بكسر أولهما ممدودين، فالوعاء: ما يجعل فيه المتاع، يقال: أوعيت المتاع: إذا جعلته فيه، والوكاء: الخيط الذي تشد به الصرة والكيس ونحوهما.

قوله: "عند وجدانها" الوجدان: "بكسر الواو": مصدر وجد. يقال: وجد مطلوبة يجده، ويجده. "بضم الجيم" لغة عامية، ولا نظير له في باب المثال، وجدًا وجدة ووجودًا ووجدانًا وإدانًا4 "بالكسر فيهما".

قوله: "والإشهادُ عَلَيها" بالرفع ولا يجوز جره.

قوله: "مهايأة" تقدم في الاعتكاف5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015