وقد أشرت فيما تقدم إلى حاله وأنه لا يدري ما يقول ولا يدري أنه يدري1 فلو سكت لكان يسعنا السكوت عنه.

والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015