ومن شعراء المعتصم بالله أبي يحيى محمد بن معن بن أبي يحيى محمد بن صمادح التجيبي، صاحب مدينة المرية وأعمالها السنية: الأديب

أبو القاسم الأسعد بن إبراهيم

فمن شعره:

سَكران لا أدري وقد وافَى الكَرى ... أمن المَلاحة أم من الجِرْيان

تَتنفّسُ الصهباء في لَهَواته ... كتنفُّس الرَّيحان في الآصال

وكأنما الخِيلانُ في وَجَنَاته ... ساعاتُ هَجر في زَمان وصَال

وله أيضا:

لبسوا من الزَّرَد المُضاعَف نَسْجُه ... ماءً طفت للبيض فيه حَبابُ

صَفٌّ كحاشية الرِّداء يَؤُمّه ... صَفُّ القَنَا فكأنه هُدَّابُ

وهذا من قول عبد الجليل بن وهبون في ابن عباد، وقد تقدم:

كأنّما البحر عينٌ أنتَ ناظرُها ... وكلُّ شط بأشخاص الورى شُفُرُ

وقال أبو إسحاق الخفاجي:

وغَدَت تَحُفُّ به الغُصُون كأنّها ... هُدْبٌ تَحُفُّ بمُقْلةٍ زَرْقاءِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015