ويستحب أيضاً: الدعاء عند المصافحة والمفارقة؛ فقد ثبت في حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه "أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لقِيَه الرّجل من أصحابه مسَحه –يعني: صافحه - ودعا له"1. وهكذا روى أنس قال: "ما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيَد رجل ففارقه حتى قال: "اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" 2.

هذا، فضلاً عن أنه يُستحبّ كذلك: ألاّ يَنزع المصافحُ يدَه من يد المصافح له حتى يَنزع هو؛ وذلك على نحو ما استبان لنا عند الحديث عن كيفيّة المصافحة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015