ومن سورة الأنبياء وحرم على قرية بغير ألف، وضياء وذكرا بالألف، ليس في القرآن غيره، وكذلك نجي المؤمنين بنون واحدة، وكان أبو عبيد يقول: (ننج) بغير ياء على قراءة عاصم، وهم في ما اشتهت يعني مقطوعة، ألا إله إلا أنت بغير نون

وَمِنْ سُورَةِ الْأَنْبِيَاءِ {وَحَرَمٌ عَلَى قَرْيَةً} بِغَيْرِ أَلِفٍ، {وَضِيَاءً وَذِكْرًا} [الأنبياء: 48] بِالْأَلِفِ، لَيْسَ فِي الْقُرْآنِ غَيْرُهُ، {وَكَذَلِكَ نُجِي الْمُؤْمِنِينَ} بَنُونٍ وَاحِدَةٍ، وَكَانَ أَبُو عُبَيْدٍ يَقُولُ: (نُنْجِ) بِغَيْرِ يَاءٍ عَلَى قِرَاءَةِ عَاصِمٍ، {وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ} [الأنبياء: 102] يَعْنِي مَقْطُوعَةٌ، {أَلَّا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ} بِغَيْرِ نُونٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015