5- حدثنا أحمد بن إبراهيم، نا أحمد بن عبد الله بن علي الناقد، بمصر، نا محمد بن سليمان المنقري، نا عبيد الله بن عائشة، قال: قال رجل لقيس بن عاصم وهو الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذا سيد أهل الوبر ". إني سائلك عن مسائل، قال: هات، قال: ما البلاغة؟ قال: الإيجاز، قال: فما النعيم؟ قال: الأمن، قال: فما العزُّ؟ قال: المقدرة، قال: فما المروءة؟ قال: الإنصاف.

? حدثنا عبيد الله بن أحمد، نا يزداد بن عبد الرحمن، نا أبو سعيد، نا إسحاق بن سليمان، قال: سمعت عثمان بن زائدة، يقول: قال لقمان لابنه لا تؤخر التوبة، فإن الموت يأتي بغتة.

? حدثنا أحمد هو ابن إبراهيم، قال: قال أبو عبد الله إبراهيم بن عرفة: سُمِّيَ المبتدع مبتدعاً ابتدأ قولاً في الدين لم يكن قبل ذلك، يقال: ومن ذلك قوله عز وجل {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} أي مبتدئ خلقها، وكل من ابتدأ أمراً فقد ابتدعه، وقد يقال: ابتدأ بدعةً حسنةً إذا ابتدع فعلاً جميلاً، ومن ذلك قول الله عز وجل {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا} .

? حدثنا أحمد بن إبراهيم، نا إبراهيم، نا أحمد بن يحيى، عن ابن الأعرابي، قال: الملة معظم الدين، والشريعة الحلال والحرام.

? حدثنا أحمد بن إبراهيم، نا عبد الواحد بن أحمد بن أبي الخصيب، نا إسحاق بن إبراهيم الوراق، نا عبد الرزاق، قال: سمعت الثوري يقول: جمعني وابن جريج بعض الأمراء، فسألنا عن مس الذكر، فقال ابن جريج: توضأ منه، فقلت أنا: لا وضوء عليه منه، فلما اختلفنا، قلت لابن جريج: أرأيت لو أن رجلاً وضع يده على مني، قال: فقال: يغسل يده، فقلت: فأيما أنجس المني أم الذكر؟ قال: بل المني، قلت: فكيف هذا؟ قال: ما ألقاها على لسانك إلا الشيطان.

? حدثنا أحمد بن إبراهيم، نا جعفر بن عبد الله بن مجاشع، نا رجاء بن سهل، نا أبو مسهر، نا ضمرة بن ربيعة، قال: كنا عند علي بن أبي جميلة، فحدثنا فكتبنا عنه وأبرمنا وصرفنا فلم ننصرف، فأمر فرش علينا الماء من فوق البيت، فقال عبد القدوس: إن كان ولا بد فيكون نظيفاً.

? حدثنا أحمد، نا جعفر، نا رجاء، نا حماد بن خالد الخياط، نا معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، قال: ما رأيت قوماً أعجب من أصحاب الحديث يأتون من غير أن يدعون، ويزورون من غير شوق، ويملون بطول المجالسة، ويبرمون بكثرة المساءلة ,

?

طور بواسطة نورين ميديا © 2015