(المتقارب)

(وخيل تطأكم بأظلافها ... ) أى ظَفرت بِمَا هُوَ حاملها وآلتها فِيمَا هُوَ قصارى الْغَرَض مِنْهَا وَهُوَ الجرى وَقيل ظلفها أى شأوها يضْرب لمن أصَاب مَا يؤثره ويريده

1372 - وجد تَمْرَة الْغُرَاب أى مُرَاده وَمَا اخْتَارَهُ لِأَن الْغُرَاب يتَخَيَّر أطيب التَّمْر وأحلاه

1373 - وَجه المحرش اقبح أى وَجه مبلغ الْقَبِيح أقبح من وَجه قَائِله

1374 - وَجه الْحجر جِهَة مَا لَهُ ويروى وجهة ووجها وانتصابها على الظّرْف وَمَا إبهامية وَالْمعْنَى وَجهه فى أى نَاحيَة لَهُ وَأَصله أَن يُرِيد الْبناء وضع الْحجر على جِهَة الاسْتقَامَة فيديره ويقلبه على غير وَجه حَتَّى يَأْخُذ مستقره ويستقيم فى مَكَانَهُ ويروى جِهَة ووجهة وَوجه بِالرَّفْع على الِابْتِدَاء وَالْخَبَر لَهُ وَالْمعْنَى وَجهه فان لَهُ جِهَة لَا محَالة يَسْتَقِيم عَلَيْهَا فَلَا تقصر فى تقليبه يضْرب فى وجوب تَدْبِير الْأَمر إِذا لم يستقم من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015