بَاب الضَّاد

الضَّاد مَعَ الْحَاء

489 - ضح رويدا أى ترفق وَلَا تعجل وَأَصله أَن الْأَعْرَاب فى باديتها تسير بالظعن فاذا عثرت على لمع من العشب قَالَت ذَلِك وغرضها أَن يرْعَى الْإِبِل الضُّحَى قَلِيلا قَلِيلا وهى سائرة حَتَّى إِذا بلغت مقصدها شبعت فَلَمَّا كَانَ من الترفق فى هَذَا توسعوا فَقَالُوا فى كل مَوضِع ضح بِمَعْنى إرفق وَالْأَصْل ذَاك قَالَ زيد الْخَيل

(الطَّوِيل)

(فَلَو أَن نصرا أصلحت ذَات بَينهَا ... لضحت رويدا عَن مطالبها عَمْرو)

الضَّاد مَعَ الرَّاء

490 - ضرب اخماسا لاسداس أى اعتتمد وتعاطى أَخْمَاسًا لأجل أَسْدَاس وَهُوَ جمع خمس وَسدس من إظماء افبل وَأَصله أَن الرجل إِذا أَرَادَ سفرا بَعيدا عود إبِله الصَّبْر على الْعَطش فَأخذ يترقى بهَا مدرجا فى الإظماء حَتَّى إِذا فوز بهَا صبرت فَهُوَ حِين يسقيها أَخْمَاسًا ثمَّ يتَجَاوَز بهَا وينقلها إِلَى الأسداس عقيبها على سَبِيل التدريب لَهَا إِنَّمَا يتعاطى سقيها أَخْمَاسًا لأجل سقيها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015