الأدب العربي، بل عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة، ثم أصبح فيما بعد وزير المعارف العمومية.

وكان في نشأته رئيساً لتحرير مجلة الكاتب المصري، وهي مجلة تصدرها شركة الكاتب المصري التي هي جماعة من يهود مصر الذين هجروا مصر نهائياً عقب الانتصار على العدوان الثلاثي ببورسعيد سنة 1956م.

وهو مؤلف لعدد كبير من الكتب، منها: الشعر الجاهلي، ومستقبل الثقافة في مصر، وكثير غيرهما.

ولقد كان للسيدة قرينته الأثر القوي في دفعه إلى النجاح بمؤازرتها له بكل ما تملك من الإخلاص المعنوي والمادي، وهي سيدة فاضلة فرنسية المولد.

أما كتابه الشعر الجاهلي فإنه يقوم على فكرة واحدة، هي أن الشعر الجاهلي لا يمثل حياة العرب قبل ظهور الإسلام، وفي هذا نقتطف بعضاً من أقواله، قال: (إن العرب لم يكونوا على غير دين ولم يكونوا جهالاً، ولا غلاظاً، ولم يكونوا في عزلة سياسية أو اقتصادية بالقياس إلى الأمم الأخرى كذلك يمثلهم القرآن (ص 22، 23) . ويستطرد فيقول: (وإذا كانوا أصحاب علم ودين، وأصحاب ثروة وقوة وبأس، وأصحاب سياسة متصلة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015