فرفض، وقد أشتغل بالجامعة الأمريكية بالقاهرة رئيساً لقسم الدراسات الشرقية، ثم نزح بأسرته إلى أمريكا حيث أصبح هناك أستاذاً بجامعة برنستون سنة 1961.

5- تمويلهم:

يعتمد المستشرقون والمبشرون في تحقيق أهدافهم وتمويلها على ما تقوم به المؤسسات الدينية والسياسية والتجارية في الغرب، وكان ملوك وأمراء أوربا وأثرياء أمريكا يحبسون أوقافاً ومنحاً لهذا العمل. ومن هؤلاء (دكتور جبسون) الذي وقف أموالاً طائلة لطبع التوراة والإنجيل وتوزيعها مجاناً على كل العالم، و (روكفلر) ومنحة العلمية للوافدين من آسيا وأفريقيا. وكان هذا السخاء مما دفع المستشرقين إلى الاستزادة من كشف طلاسم التوراة، فدرسوا اللغة العبرية، وتفقهوا فيها، وأصبحوا أساتذتها، وأدت بهم هذه الدراسة إلى دراسة اللغة العربية والأدب والإسلام، واتسع نطاق النشاط العلمي حتى شمل ديانات ولغات وثقافات الشرق بأسره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015