وهذا الذي اقتبسناه من علم مالك وألّفناه قليلٌ من كثيبر، والعلمُ والكمالُ إنما هو للّطيف الخبير، العلم القدير. وأنا أعتذرُ إلى كلِّ من نظر فيه، أو قرأه، أو تصفّحه ورأى فيه خطأً أو زَللًا، أن يوسعنا عُذرًا، وأن يحمل ذلك على طريق الوهم، وأن يظنَّ بنا خيرًا، ولا يخلنا من دعائه، والله تعالى ينفعنا وإيّاكم بالعلم، ويجعلنا من حمَلَتِهِ وأهله، وما توفيقي إلاَّ باللهِ، عليه توكّلتُ وإليه أنيب، ولا حول ولا قُوّةَ إلاَّ باللهِ، والحمدُ لله ربَّ العالمين (?)، وصلى الله على محمد خاتم النبيِّين.

نقول: وقد فرفنا من أخر تصحيحٍ لتجارب

الطَّبع مع أذان مغرب يوم الأثنين الرابع والعشرين من شهر

رمضان المعظَّم، سنة 1427 من هجرة سيِّد الأوَّلينَ والآخِرين،

سيِّدنا محمد صلي الله عليه وعلى آله وصحبه إلى يوم الدِّين،

الموافق السادس عشر من شهر كتوبر، سنة 2006

من ميلاد نبي الله عيسى عليه وعلى نبيّنا

أفضل الصّلاة والسّلام.

وكتب أضعف عباد الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015