تفسير ما جاء في غزوة الخندق من غريب اللغة، وقوله: "وعناج الأمر. . ."

185 - سألتَ عن حَديثٍ ذُكِر فيه أَنّ الذين وافَوْا الخَنْدَقَ من قُريشٍ، وسُلَيْمٍ، وأَسَدٍ، وغطفانَ عَشَرَةُ آلافٍ (?)، وكانوا ثلاثةَ عساكِرَ، وعِناجُ الأَمْرِ إلى أبي سُفْيانَ بنِ حَرْبٍ" (?)؟ .

• أَصْلُ العِناجِ [في] (?) الدَّلْوِ الثَّقِيلَةِ العَظِيمَة، وهو حَبْلٌ أو بِطانٌ (?) يُشَدُّ تحتها، ثم يُشَدُّ إلى العَراقِيْ (?) ليَحْمِلَها ذلك الحَبْلُ ويُعِيْنُ أَوذامَها (?) فلا تَنْقَطِعُ. أراد أن أبا سُفْيانَ كان مُدَبِّرَ ذلك الجمْعِ العَظيم، والقائِمَ بأمورِهِمْ، والحامِلَ لأعبائِهِمْ كما يَحْمِلُ ذلك البِطانُ تلك الدَّلْوَ العَظيمَةَ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015