• وقولُهُ: ثيّبٍ كبكرٍ يُريدُ أنّها في الخَفَرِ والحَياءِ كالبكرِ عندَ النّاسِ دونَ الزوج، ونحو هذا قولُ الشاعرِ (?) في صِفَةِ نِساءٍ:

يَأْنَسْنَ عندَ بُعولهِنَّ إذا خَلَوْا ... وإذا هُمُ خرجُوا فَهُنَّ خِفارُ (?)

• وكذلك قولُهُ: جَليعٍ على زَوْجِها. والجَليعُ التي لا تَسْتُرُ نفسَها إذا خَلَتْ مع زوجِها، ومن ذلك قيلَ للرجلِ إذا لمْ تَنْضَمَّ شَفَتاهُ على أَسْنانِهِ: أَجْلَعُ (?).

• وقولُهُ: إن اجْتَمَعْنا كُنَّا أهلَ دُنْيا، يُريدُ أنّا نَنالُ من الدنيا ما ينالُهُ أهلُ الدُّنْيا، وإن افْتَرَقْنا كُنّا أَهْلَ آخرةٍ، أي فَعَلْنا ما يفعلُهُ طَلَبَهُ الآخرةِ من العفافِ والمحافظةِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015